7 خطوات للنهوض بالمشاريع الريادية الناشئة في فلسطين - محمود يدون
الثلاثاء, أبريل 22 2025

Header Ads

7 خطوات للنهوض بالمشاريع الريادية الناشئة في فلسطين

 

أهم 7 آليات للنهوض بالمشاريع الريادية الناشئة في فلسطين

أليات النهوض بالمشاريع الريادية الناشئة في فلسطين

شهد قطاع غزة في الآونة الأخيرة سياسة ممنهجة لتدمير مكونات البنية الاقتصادية من قبل العدوان الصهيوني، واستهدافه للشركات الكبيرة؛ وأصبحت الشركات الريادية الناشئة رافعة أساسية لاقتصاديات التنمية في قطاع غزة، وأصبح من الضروري توحيد جهود الجميع، والعمل برؤية واضحة تقود قطاع غزة لمرحلة جديدة، وإحداث نمو حقيقي في اقتصاديات التنمية.

من جهة أخرى تساعد تلك المنظومة على القضاء للتحديات التي تضرب المشاريع الناشئة وريادة الأعمال، نذكر منها:

التنشئة الاجتماعية الخاطئة ونمط الحياة السائدة فيها:

تساهم التنشئة الاجتماعية الخاطئة بتحجيم قوى الإبداع والابتكار، من خلال الاتجاهات والتوجهات السلبية للأسرة القائمة على اللامبالاة، والنمطية والتفرقة بين الأبناء والسيطرة والتي قد تصل إلى حد التنمر.

وعدم إدراك الدور المهم للأسرة والأسلوب القائم على تشجيع الأبناء للوقوف عند مشكلاتهم والتفكر بها، وتشجيعهم على حلها من خلال التشاركية والسماع لوجهات نظر جميع الأبناء حول المشكلة وأبعادها؛ والوصول إلى حلول مثلى. ومن وجهة نظري التغيير المؤدي للإبداع والابتكار يبدأ من هنا.

الدور الموجه لحاضنات الأعمال

أمر لا يقل خطورة عن التنشئة الاجتماعية، فتجد حاضنات الأعمال وبالرغم ما تقوم به من جهود إلا أنها لا زالت تفتقر لقاعدة بيانات تنظم وتربط الأعمال والمشاريع مع الحاضنات في منظومة واحدة؛ لكي تضبط وترعى الأفكار الريادية.

وأصبح من الضروري على وزارة الريادة والتمكين بإعداد قاعدة بيانات ضمن منظومة متكاملة، تساعد الحاضنات ورواد الأعمال بتجويد الأفكار المقترحة وتحسين مشاريعهم الناشئة، ومساعدة الباحثين من خلال توفير البيانات والتفاصيل اللازمة للأفكار الريادية والمشاريع الناشئة.

الأمر ليس مجرد توفر أو الحصول على بيانات أو بعض التفاصيل، ولكن الأمر يتعدى ذلك، فمن المهم أن يتوفر قاعدة بيانات عبارة عن مكتبة فيديوهات تعطي تفاصيل أكثر دقة وشمولية حول هذه الأفكار والمشاريع الناشئة كلٍ على حده.

إذاً ما هي آليات وخطوات النهوض في ريادة الأعمال في فلسطين:

1. إنشاء مراكز تدريب متخصصة تؤهل أجيال من أعمار مختلفة للابتكار والإبداع.

2. إنشاء صندوق استثماري محلي (حر) يدعم الأفكار والمشاريع الإبداعية.

3. زيادة وعي رجال الأعمال بأهمية الاستثمار بالمشاريع الناشئة، وتخصيص مال مخاطر ودورها الداعم على الصعيد الشخصي وعلى اقتصاد الدولة.

4. الاستفادة قدر الإمكان من المدارس الشاغرة بعد انتهاء الدوام فيها، في مجال التدريب والأنشطة الإبداعية والابتكارية.

5. استثمار رأس المال الفكري العاطل، من خلال الاستفادة من إمكانيات الطلبة الخريجين أصحاب المعدلات المرتفعة العاطلين عن العمل بتكوين فرق بحثية ابتكارية من تخصصات مختلفة للخروج بابتكارات جديدة.

6. احتضان الأفكار والمشاريع بالشكل الحالي، لا يلبي متطلبات اقتصاديات التنمية، كما أنه لا يلبي طموح ورغبات الشباب، وأصبح لزامًا على حاضنات الأعمال تغيير النمط السائد في آليات احتضان المشاريع، كأن يكون هناك تنسيق وتكامل بيع جميع الحاضنات في عمليات رعاية واحتضان المشروع أو الفكرة الواحدة.

7. تفعيل دور وزارة الاقتصاد في دعم المشاريع الريادية الرقمية التشاركية؛ لما لها أهمية كبيرة في اقتصاديات الدولة


اترك تعليقاً

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.