ماذا لو أصبحت رئيسًا؟ - محمود يدون
الخميس, أبريل 24 2025

Header Ads

ماذا لو أصبحت رئيسًا؟

 ماذا لو أصبحت رئيسًا؟

سؤال افتراضي، ومجرد التفكير به يجعلنا في حالة من الإحباط والفتور؛ لما يعيشه العالم العربي من فقرة وبطالة متزايدة يومًا بعد يوم، واختلاف في الرؤى والسياسات، وحالة التفرد في القرارات أو التبعية فيها.

لو أصبحت رئيسًا وكيف ستكون سياساتي تجاه بلدي:

  • الدستور وما فيه يجب أن يخدم كل مكونات البلد وشرائحها، وأن تكون فيه الكلمة الأولى والأخيرة للشعب، ومن خلال اختيار شخصيات من كل أطياف وأجناس البلد، تكون ضامنًا وحاميًا له ومن أي عبث.
  • أعضاء البرلمان هم موظفين لدى الدولة، كل واحد منهم مطلوب منه تقديم ما سيقوم به خلال فترة توليه لمنصبه، والرواتب يجب أن تقلص للنصف، وإلغاء جميع الحوافز، وبيع السيارات، على أن تذهب لموازنة التعليم والصحة.
  • تقليص عدد الوزراء ليصبح تلثين، وأن يكون كل وزير ملزم بالكشف عن حساباتهم البنكية، وفصل جميع الموظفين الافتراضيين الذين يتقاضون رواتب دون أن تنتفع منهم الدولة بدقيقة واحدة.
  • واجب التعديل في مواقيت العمل، وأن تصبح فترتين عمل من خلال تخفيض ساعات العمل واستيعاب أكبر عدد ممكن من الطاقات البشرية المؤهلة، ضمن نظام مؤتمت يحافظ على سلامة العمل.
  • دعوة المفكرين والخبراء والمتخصصين، للقدوم إلى أرض الوطن وتقديم لهم الإعفاءات والمزايا التي تشجعهم على ذلك.
  • تأسيس دائرة تهتم بالبحث والدراسات التطبيقية، تقوم على حل ومعالجة التحديات التي تواجه البلد، يجتمع بها الأشخاص غير الموظفين من كافة التخصصات ذات العلاقة والتكاملية، وتقديم لهم كل الإمكانيات المادية والمالية المطلوبة.
  • المؤسسات التعليمية بكل مواردها، يجب أن يستفاد منها بعد انتهاء فترات التدريس، ووفق نظام معين وتكريس الجهود لإعطاء ندوات تعليمية في الجانب التطبيقي؛ في سبيل تعزيز الدور الذي تقوم به دائرة البحث والدراسات التطبيقية، تضمن كوادر وخبراء ومن مجالات مختلفة.
  • الوقوف على التحديات والمشكلات التي تواجه قطاع الزراعة، وتقديم لهم تسهيلات وإعفاءات تساهم في الإنتاج الزراعي
  • اصنع ما تحتاجه وكل من صنع يدك، وزارة الاقتصاد مهمتها بالأساس هذا الشعار الذي يستطيع أن يساهم في التنمية الاقتصادية للدولة
  • تأسيس صندوق مالي وبشكل إجباري يمول من أصحاب رؤوس الأموال، تحت نظام مالي يعتمد على الرقابة والشفافية، ومن تثبت عليه مخالفات قانونية تتطبق عليه أشد العقوبات

 جميع الإجراءات أعلاه؛ حتى ولو كان نظريًا فإن طبقت ستساهم بشكل كبير في رسم سياسات مع الدول العربية، ودول العالم المتحضر بنحوٍ مختلف 

وهنا نؤكد على كل شخص مطلوب منه أن يعمل وكأنه رئيس يريد أن تكون دولته للأفضل، ويبقى السؤال مطروحًا، ماذا لو أصبحت رئيسًا لدولتك، فماذا تفعل؟!

اترك تعليقاً

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.