متطلبات العمل الجماعي وإحداث ابتكار

متطلبات الابتكار

 الابتكار يحتاج عمل جماعي لأن الابتكار عملية كثيرة التغير لا تتبع مسارًا محددًا

مثال: في أي غرفة طوارئ عادية بأي مستشفًى، تعتمد نتائج علاج المرضى على التنسيقِ المتلاحم والتواصُلِ الفائق بين أطباء من تخصُّصات مختلفة، ربما لا يعرف بعضُهم أسماءَ الآخَرين في بداية مباشرتهم للحالات؛ هذا هو العمل الجماعي. يمزج العمل الجماعي العالي الجودة بين سرعة التعرُّف على الأشخاص — وعلى خبراتهم ومهاراتهم وأهدافهم — وبين الاستماع إلى وجهات نظر الآخرين، وتنسيق الجهود، واتخاذ قرارات مشتركة.

لا يقتصر الابتكار تطوير منتج أو حل مشكلة، وإنما قد يكون تغيير أشخاص.

متى يحدث الإبتكار؟

1. التعليم الذي يقوم على تقديم التحديات والمشكلات أكثر نضجًا من التعليم الذي يقوم الحلول والمقترحات

2. يحدث الابتكار، حين يجتمع عدد من الخبراء المتخصصين والخبراء غير المتخصصين في موضوع واحد وعلى هدف واحد.

3. يحدث التطوير حين تتبنى المؤسسة منهجية استثنائية ومن خلال الاستثمار في التعاون

4. يحدث الابتكار من خلال التجريب النشط؛ من أجل تطوير منتجات جديدة

مهمة القادة الذين يسعون إلى تعزيز الابتكار في مؤسساتهم تتحدد بأربع توصيات وهي:

1. التطلع إلى هدف طموح: تبدأ عملية الابتكار بطموح يستحق الجهد، ويكون في الغالب نتيجةً لعملية منظمة تستلزم جهدًا كبيرًا، ووجود أشخاص متحمسين للسعي من أجل أشياء طموحة، والتطلُّع إلى هدف طموح أن يتجاوز الهدفُ ما يبدو شيئًا ممكنًا من البداية؛ يجب أن ينطوي الأمر على تحدٍّ فعلي في الوقت ذاته
2. تشكيل فريق عمل: لكي يكون العمل الجماعي ناجحًا، يجب على الأفراد أن يكونوا مدركين أنهم سيعملون معًا، ولكلٍّ منهم وجهة نظره المختلفة، واعتقاده المسلم به، فليس ببساطة أن يقولوا: "دعونا نتحد في فريق" وكل شيء سيسير على ما يرام، فلا تكفي حسن النوايا ولكن على الجميع أن يعمل
3. الإخفاق بذكاء
4. التعلم بسرعة 
5. تكرار العملية